إنشاء خطة لإدارة المخاطر
إن وجود خطة جيدة لإدارة المخاطر أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر المشاريع غير المتوقعة. يمكن لخطة قوية تقليل المشاكل على المشروع بنسبة تصل إلى 80 إلى 90 في المئة. اتبع هذا النهج العملي لوضع خطة فعالة لإدارة المخاطر.
عملية الخطوة 6:
الخطوة الأولى: تحديد المخاطر وسجل المخاطر
الخطوة الأولى في كتابة الخطة هي تجميع جميع أصحاب المصلحة وتحديد جميع المخاطر المحتملة للمشروع. ويمكن القيام بذلك من مختلف التقارير ووثائق المشاريع، ومن خلال مختلف الإدارات، وكذلك من تقارير المشاريع السابقة. نطاق المشروع هو دفتر القواعد الذي يوجه المشروع، وبالتالي فإن جميع المخاطر المحتملة التي يشير إليها النطاق يجب أن يتم توثيقها أيضاً. ويتعين أن يتم توثيق جميع المخاطر في سجل المخاطر.
الخطوة الثانية: طرق تحليل المخاطر
كل مشروع يواجه مخاطر. ليس هناك يقين بنسبة 100٪ من أن المخاطر لن تحدث. هناك مخاطر تزحف في مراحل مختلفة من المشروع يجب على الفريق أن يكون يقظًا ومستعدًا للتعامل معها. ومع ذلك، في حين أن بعض المخاطر قد تكون مفيدة، من حيث أن الراعي وجميع أعضاء الفريق يجب أن يأخذوها للوصول إلى المنتج النهائي، إلا أن هناك العديد من المخاطر التي تضر بالمشروع وتعيقه.
ويتعين تحليل المخاطر التي يتم تحديدها لمعرفة احتمالها وتأثيرها باستخدام مصفوفة مؤشر الحسابات الأولية، وكذلك ترجمتها إلى قيم رقمية لكي تعرف بدقة نتائج هذه المخاطر على عوامل التكلفة والوقت والموارد. هناك طريقتان لتحليل المخاطر: تحليل المخاطر النوعي والكمي
الخطوة الثالثة: تحديد مشغلات المخاطر
تقسيم فريق تخطيط إدارة المخاطر إلى مجموعات فرعية وتعيين أجزاء من قائمة المخاطر الرئيسية لكل مجموعة فرعية. ووظيفتها هي تحديد المشغلات أو علامات التحذير لكل خطر في الجزء الخاص بها من القائمة الرئيسية. مرة أخرى، من المهم توثيق جميع المشغلات المرتبطة بكل خطر. ثلاثة مشغلات لكل خطر هي المعيار.
الخطوة الرابعة: أفكار تحليل المخاطر
وفي الخطوة الرابعة، تحدد الأفرقة الفرعية وتوثق الإجراءات الوقائية “للتهديدات” وإجراءات التعزيز من أجل “الفرص”. ويمكن تناول ذلك من خلال مختلف الإدارات المعنية، مثل تقارير المخاطر المالية وتقارير المخاطر الخاصة بالموارد البشرية وتقارير مخاطر تكنولوجيا المعلومات، وما إلى ذلك.
المخاطر هي أحداث غير معروفة ومحايدة بطبيعتها. ويمكن وصفها بأنها إما إيجابية أو سلبية. للأسف، يتم إنفاق الكثير من الوقت والطاقة في التعامل مع مخاطر المشروع السلبية، أو “التهديدات” بدلاً من المخاطر الإيجابية، أو “الفرص”. ولا ينبغي لأي منظمة أن تغفل فرصة الاستفادة من أي فرص تتيح نفسها.
الخطوة الخامسة: خطة عمل حل المخاطر
وفي الخطوة الخامسة، واستنادا إلى الأفكار الجماعية لجميع أفرقة الإدارات، سيتعين على مدير المشروع أن يقرر خطة عمل لفض المخاطر.ويتعين التعامل مع المخاطر ذات القيمة العالية من الفئة “ف-1” بأقصى سرعة ممكنة في حين يمكن فقط رصد المخاطر التي لديها أقل الاحتمالات أو الآثار دون أن يكون لديها أي خطة عمل حقيقية. كما أن تحديد أخطر المخاطر في بداية المشروع يوفر الوقت والتكلفة والموارد، وكذلك تحديد هذه المخاطر التي تؤدي أيضا إلى وضع خطة الحل في أقرب وقت ممكن.
الخطوة السادسة: المسؤولية والمساءلة
الخطوة الأخيرة في كتابة خطة إدارة المخاطر هي تعيين مالك لكل مخاطرة في القائمة الرئيسية. استخدم مصفوفة تعيين المسؤولية. باستخدام هذا المخطط، يمكن تكليف فرق مختلفة وأعضاء الفريق بمسؤولية تنفيذ خطط تحليل المخاطر. وفي النهاية، يكون مدير المشروع مسؤولاً فقط أمام راعي المشروع عن جميع الخطط والإجراءات المتعلقة بالمخاطر والمشروع ككل.
ومن المهم التوثيق السليم
، مثل تقارير تقييم المخاطر، خلال كل خطوة من خطوات عملية التخطيط. وينبغي إدراج خطة لإدارة المخاطر في كل خطة لإدارة المشاريع. ويمكن إنشاء قائمة عامة للمخاطر والمشغلات من هذه الخطة الأولية. لتطبيق خطة المخاطر على المشاريع المستقبلية، ما عليك سوى إضافة مخاطر ومحفزات خاصة بالمشروع وتقييم احتمالية كل مخاطر وتأثيرها وإمكانية اكتشافها. وهذا بدوره سيوفر الوقت ويساعد على إضفاء الطابع المؤسسي على خطة إدارة المخاطر في ثقافة فريق المشروع. هذا النهج العملي لكتابة خطة إدارة المشروع يحمل جيدة لجميع أنواع المشاريع ويعمل بشكل جيد والمبادئ التوجيهية الأساسية لإدارة المخاطر.
ذات صلة: إدارة مشروع المحور الساطع
Ibrahim A